إعداد : أشرف حامل الدين
عزيزي الطالب إن التحضير لمباراة الماستر لا يقتصر فقط على مراجعة المواد التي درستها في سلك الاجازة أو أن تتخبط فجزئياتها فالعديد من الطلبة يعتكفون من اجل مراجعة المواد المذكورة والخوض في تفاصيلها دون الانتباه الى اهمية تحديد الوجهة ووضع خطة عمل واضحة فلذلك ارتأيت من خلال هذا المقال أن اتناول هذه المسألة بعناية . ولذلك انصحك باتباع الخطوات التالية :
أولا : تحديد الماستر المراد ولوجه
قد تكون لك وجهة معينة وقد لا تكون ولذلك فإنه في الحالة الأولى متى كانت لك رغبة محددة حول ماستر معين فهنى يتعين عليك أن تكون ملما بالمواضيع التي لها علاقة بذلك الماستر مثلا : أن كان هذا الماستر يتعلق بالمادة المدنية فقط فإنه يتعين عليك أن تكون ملما بهذا الجانب اي أن تكون على دراية شاملة بمصادر الالتزام وخاصة فيما يتعلق بالالتزامات و العقود و المسؤولية المدنية …
وان كان هذا الماستر يتعلق بالمادة الجنائية فإنه يتعين عليك أن تكون ملما بالمادة الجنائية بداية من القانون الجنائي العام والخاص وكذلك المسطرة الجنائية وأيضا القانون الجنائي للأعمال وكذلك البحث في اخر المستجدات والاصلاحات التي تهم قطاع العدالة ….
وان كان هذا الماستر يتعلق بقانون الأعمال فإنه يتعين عليك أن تبحث في جميع المواضيع ذات الصلة بقانون الأعمال ك آليات تجويد مناخ الأعمال و دور الإصلاحات التنظيمية والمؤسساتية وكذلك الحكامة الجيدة في جلب وتشجيع الاستثمار …..
البحث ومراجعة نماذج مواضيع المباريات السابقة
وذلك من أجل تكوين فكرة حول هذه المواضيع والبحث في المواضيع ذات الصلة بها .
البحث في اخر المستجدات :
البحث في اخر المستجدات والاصلاحات التي شملت كل المجالات بما فيها المادة التجارية والجنائية والمدينة و كذلك الادارية وكذلك المواضيع ذات راهنية …..
المقالات العلمية
تعتبر المقالات العلمية مصدرا مهما للمعلومة و المواضيع الملخصة التي تغني ذاكرتك المعرفية وترسم لك خريطة الطريق نحو معلومات جديدة ومواضيع أخرى كما أنصحك بمراجعة المقالات المنشورة بهذه المنصة www.talibspace.ma
واذا كان لك اي تساؤل يمكنك تركه في التعليقا
أخيرا
عزيزي القارء أريدك أن تعلم يقينا أن المعرفة كنز لا يفنى وان طريق العلم ليست بالطريق المعبدة كما أن الدنيا لم تكم يوما خالية من الصعاب فتذكر ذلك وتوكل على الله ولا تقنط وتأكد أن الله عز وجل لا يبعد عن طريقنا أمرا الا وقد كان فيه شر للمؤمن وفقكم الله وان من يحب الخير لغيره كما يحبه لنفسه لن تخيب اماله ….
تعليقات فيسبوك